الثلاثاء، 27 أبريل 2010

مايكروسوفت: المملكة بحاجة إلى 90 ألف وظيفة معلومات

الشركة تدرب 1000 سعودي في مجال البرمجيات بتكلفة 10 ملايين ريال


كشف رئيس شركة مايكروسوفت في المملكة سمير نعمان أن سوق العمل السعودي يحتاج إلى نحو 90 ألف سعودي وسعودية في مجال تقنية المعلومات وأن السعوديين يشغلون حالياً أقل من 20% فقط في هذا المجال.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد أمس بحضور رئيس شركة مايكروسوفت وممثلي جامعة الأمير محمد بن فهد وجامعة اليمامة وجامعة عفت ونائب مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية للاستثمار والتمويل طارق المنيف، وذلك بمناسبة إطلاق برنامج مايكروسوفت للتدريب والاعتماد الذي يستهدف تدريب 1000 طالب وطالبة -منهم 360 طالبة- من ثلاث جامعات محلية على مدار ثلاث سنوات وفق مسارات ومناهج مايكروسوفت المعتمدة بما يؤهلهم للحصول على شهادة اعتماد دولية في مجال تقنية المعلومات.
وردا على سؤال "الوطن" عن اعتماد هذه الدبلومات من قبل الخدمة المدنية، أوضح نائب مدير عام الشركة للمسؤولية الاجتماعية والتعليم ممدوح نجار أن مثل هذه الشهادات لا تعتمد لأنها مهنية أكثر منها أكاديمية، ولكن رئيس مايكروسوفت في المملكة أكد اعتماد البرنامج عالميا واعتبر أنه يهدف إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم وحاجة سوق العمل.
وأوضح المستشار بصندوق الموارد البشرية خالد المبارك أن البرنامج يكلف مايزيد على عشرة ملايين ريال بحيث يصرف على كل متدرب 35 ألف ريال بدون احتساب المكافآت الشهرية التي تصرف للمتدربين والمتدربات وتبلغ ألف ريال شهريا، مؤكداً أن الثمرة الحقيقية لمثل هذه البرامج هي توظيف الشباب وهو ما لمسه بتوظيف الدفعات السابقة في برامج مماثلة وبرواتب تتراوح متوسطها بين 7-9 آلاف ريال.
وحول الصعوبات التي تواجه عملية تدريب الطلبة والطالبات أوضحت الدكتورة حورية ادغيري من جامعة عفت أن بعض الشروط الموضوعة للقبول شكلت عائقا أمام الطالبات.
ورد المستشار في صندوق تنمية الموارد خالد المبارك بالقول إن الصندوق لا يتدخل في شروط التدريب والأمر خاص بالشركة التي تقوم بالتدريب.
وقال إن الصندوق بصدد إعداد دراسة عن حاجة سوق العمل لتخصص تقنية المعلومات وسترى الدراسة النور قريباً.
ويستهدف البرنامج تدريب واعتماد 1000 سعودي على برمجيات مايكروسوفت بحلول عام 2012 بهدف التأثير في صناعة المعلوماتية عن طريق توفير محترفين على مستوى عال من المهارة في مجالات البنية التحتية للمعلوماتية والشبكات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق